دور وأهمية المقاربة الثقافية في توجيه سلوك المستهلك

Abstract

انطلاقا من فرضية أن المستهلك النهائي هو نقطة بداية ونهاية النشاط التسويقي ككل، اتجهت معظم المؤسسات ذات الوظيفة الحديثة للتسويق، مقارنة بالعملية التجارية التقليدية إلى الاهتمام بالمستهلك بكونه هو أساس وبؤرة الوظيفة التسويقية كلها وبداية لبنـاء الاستراتجيات التسويقية عامة والإعلانية بصفة خاصة، هكذا، أصبح المدراء يركزون كل اهتماماتهم على مختلف المؤثرات البيئية والنفسية على سلوك المستهلك المستهدف من أجل بناء الإستراتيجية التسويقية المناسبة. تحتاج المؤسسات التي تسوق منتجاتها وخدماتها على الساحة الدولية، إلى اتخاذ قرارات بشأن البلدان التي ستستقر فيها والاستراتيجيات التي ستعتمدها، ثم خصائص منتجاتها وخدماتها وكيفية تحديد الأسعار وتحتاج أيضا إلى تحديد تعديل علاقاتها واتصالاتها مع الثقافات المحلية، يجب أن تأخذ قرارات التسويق الدولي اعتبارات السياقات التنظيمية والثقافية، وأنماط التفاوض المحلية، هنا قوة المقاربات الثقافية. Based on the assumption that the end consumer is the starting and ending point of the entire marketing activity, most modern marketing organizations have shifted their focus toward the consumer as the foundation of all marketing functions. This serves as a general basis for building marketing and especially advertising strategies. Consequently, advertisers now concentrate all their efforts on various environmental and psychological influences on the behavior of the target consumer to construct the appropriate advertising message. Institutions that market their products and services on the international stage need to make decisions regarding the countries in which they will establish themselves and the strategies they will adopt, as well as the characteristics of their products and services and how to set prices. They also need to adjust their relationships and communications with local cultures. International marketing decisions must take into account regulatory and cultural contexts, as well as local negotiation styles; this is where the strength of cultural approaches lies.