مساهمة في دراسة انتشار وباء الحمى التيفوئيد في منطقة وادي سوف

Abstract

تطرقنا في هذه الدراسة للتطور الزماني والمكاني لمرض حمى التيفوئيد في واحات سوف، وذلك بتحليل تفاصيل 327 حالة مؤكدة خلال الفترة الممتدة من عام 8991 إلى عام 2182 . وقد أظهرت نتائج الدراسة أن من بين 81 بلدية في منطقة وادي سوف تعتبر بلديتي الرقيبة والوادي هما الأكثر تأثرا، علاوة على ذلك وجد أن ما يقدر ب 01 % من مجموع الحالات المسجلة كان في الفترة التي ما بين 2112 إلى 2111 . ومن المنظور الديمغرافي وجدنا أن السن الأكثر تضررا كان في الفئة من 0 إلى 81 سنة، تليها الفئة من 78 إلى 01 سنة، أيضا كان الرجال العاملون هم الأكثر عرضة للمرض من النساء. ويعتبر تلوث الماء هو المصدر الأساسي لانتشار الحمى التيفية لذلك ينبغي مساهمة جميع الجهات الخاصة والعامة لتحسين إطار العيش البيئي للسكان، من خلال توفير مصادر مياه شرب نظيفة وخدمات صرف صحي جيدة وفعالة. أيضا ينبغي أن يتم ذلك من خلال تطوير الوعي الصحي في جميع فئات المجتمع خاصة بين الأطفال والمراهقين وفي المدارس. بالتأكيد إذا اعتمدنا على هذه الحلول فإننا قد نساعد على القضاء على أسباب انتشار العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتشر عبر الظروف البيئية المتدهورة خاصة التي تنتقل عبر المياه، وليس فقط على حمى التيفوئيد.