العوامل الحجاجية في الأربعين النووية
Loading...
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Univercty of Eloued
Abstract
وهو السعي إلى تجلية وجه من وجوه البلاغة ،داّ كان الهدف من هذا البحث واضحا ومحد لقد . متمثلا في الوقوف على أبرز العوامل الحجاجية ووظائفها في الأربعين النووية ،ةّالنبوي وفي أثناء مسيرة البحث استطعنا الوصول إلى مجموعة من النتائج، ونلخصها في الآتي: 6- فها المخاطب في خطابه؛لأجل التأثير في ّ العوامل الحجاجية باعتبارها عناصر لغوية يوظ ب وإقناعه َخاط ُ وحمله على الإذعان والتسليم بما يعرضه عليه، تختلف عن الروابط الحجاجية؛ ذلك ، الم أن هذه الأخيرة تختص بالربط بين القضيتين البسيطتين؛ لتصبح قضية كبرى، في حين أن العوامل أو بين مجموعة حجج، ، الحجاجية تختص بالقضية الصغرى، أي: إنها لا تربط بين حجة ونتيجة ولكنها تقوم بحصر وتقييد الإمكانات الحجاجية التي تكون لقول م. ّ عين 2- ف الرسول-م ّوظ ّ ى الله عليه وسل- في الأحاديث الأربعين النووية طائفة من العوامل ّصل . أساس في بلاغة الخطاب النبوي الشريف ٌ كان لها دور الحجاجية التي - وتتلخص أهم العوامل الحجاجية الواردة في الأربعين النووية في: 3 أ- العامل الحجاجي "القصر" :حيث استعمل في طائفة من الأحاديث، بمختلف طرقه. ومن طرقه التي وقفنا عليها في البحث: - النفي والاستثناء: حيث استعمل النفي والاستثناء ب (لا ...إلا)، و(ما...إلا)، و : كرر هذا العامل الأخير في الحديث الأول « وقد ،)" و(القصر ب" إنما ،)ّ (لا...حتّ ُ مالْ عَ ما الأ نمِ إ ما ٍ ئِ رْ ام ِ ّ لُ كِ ما ل نمِ إَ و ،ِاتّ يِ ّ لنِ با... وىَ .» ن ب- العامل الحجاجي "التوكيد": وظف هذا العامل في كثير من الأحاديث. وقد يستعمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- لتوكيد الخبر أداة توكيد واحدة، وهو ما يعرف ب "الخبر الطلبي"، ومنه ( د بأكثر من أداة، وهو ما يعرف ب "الخبر الإنكاري"، ومنه التوكيد ّ وقد يؤك ،)"ّ التوكيد بالأداة" إن ّ بالأداتين( :ألا + إن)، وهو بذلك . ِ دِ ّ المترد ِ ّ الشاكَ هن منزلة ّ الذَ خالي ُ لّ نزُ ي ج- العامل الحجاجي "النفي بـ (لا)": وقد وقفنا على استعمالين لهذا العامل: - "لا" النافية للجنس: وقد وردت في حديث واحد، وهو الحديث الثاني والثلاث ون. كانت هذه خلاصة ما توص الحجاجية في الحديث الشريف للباحثين الذين ندعوهم ٌع َ شرُ ، م إلى دراستها في متون الحديث الكبرى كصحيحي البخاري ومسلم، ومسند الإمام أحمد؛ وذلك للإحاطة بالعوامل الحجاجية في الأحاديث النبوية الشريفة، وحصر وظائفها وآليات اشتغالها، بوصفها وجها من أوجه البلاغة النبوية. و « نا في الأخيرنستحضر قول العماد الأصفهاني: ّلعل ّ إني َ ر ُ أيت َ ك أنه ما َ ت َ ب ُ أحدهم في يومه َ كتابا إلا قال في غ ِ د م هذا لكان ّ دُ ولو ق ،ستحسنُ د ذاك لكان ي ِ ّ يُ ولو ز ، هذا لكان أحسن ِ ّ يرُ ه :لو غ قص على جملة ّ وهو دليل على استيلاء الن ، وهذا من أعظم العبر ، ك هذا لكان أجمل ِ رُ ولو ت ،أفضل .»البشر وآخر دعوانا أن الحمد لله . العالمين