الظروف المخففة للعقوبة في الفقه الاسلامي وقانون العقوبات الجزائري.

Abstract

"الأصل أن الحدود لا تخفيف فيها، لأنها في أصلها مصاحبة التخفيف بنص الشارع فهي مقدرة ليس للقاضي أن ينقص أو يزيد في مقدارها، والعقوبة في الحدود تتجه لمعالجة الجريمة دون النظر إلى ظروف المجرم الشخصية، فعند اجتماع شروط الظروف المخففة في الجرائم المقترفة لا تتأثر عقوبتها، فالشريعة الإسلامية قد اعتبرت بعض الأمور أسبابا مخففة للعقوبة في جرائم الحدود، وقانون العقوبات الجزائري حصر الظروف المخففة ومنح للقاضي سلطة التقدير فيها، مع انتفاء الشبهات الدارئة له، بل عليه النطق بالعقوبة وتنفيذها، وما قد يصاحب الحدود من ظروف مخففة لا دخل للقاضي فيها من جهة تشريعها، لأنها موضوعة من قبل الشارع، وإن كان بعض الفقهاء يختلفون في فهم نصوص هذه الظروف المصاحبة. " "And the punishment at the border is directed to deal with the crime without regard to the circumstances of the personal offender, when meeting the conditions of mitigating circumstances in the crimes committed is not affected by the punishment, The Islamic law has considered some things as mitigating reasons for border crimes. The Algerian Penal Code restricts extenuating circumstances and grants the judge the authority to assess them. You know Passion for, because they are set by the street, though some scholars differ in the understanding of these texts accompanying circumstances. "