عقود استغلال واستثمار الأملاك الوطنية العمومية المرفقية في ظل التشريع الجزائري

Abstract

يسند استغلال الأملاك الوطنية العمومية المرفقية واستثمارها إما لأشخاص القانون العام ، وتكون بذلك إدارة مباشرة ، وهذا النوع من الاستغلال أصبح يشكل عبئا كبيرا على الدولة ، أو لأشخاص القانون الخاص وتكون بذلك إدارة غير مباشرة من خلال عقود استغلال الأملاك الوطنية العمومية المرفقية أو ما يصطلح عليه بعقود التفويض التي تتخذ عدة صور ، وهذا المنحى الثاني يعتبر حتمية اقتصادية للتخفيف من أعباء النفقات العمومية ، وقد تجسد ذلك أخيرا في أحكام المرسوم الرئاسي رقم (15/247) المتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفويض المرفق العام ، حيث حدد أربع صيغ رئيسية لعقود الاستغلال . وعلى اعتبار أن المرفق العام يصنف ضمن الأملاك العمومية فإننا نجد أن القانون رقم: (90/30) المتعلق بالأملاك الوطنية المعدل والمتمم قد اعتمد عقد الامتياز كآلية لاستغلال الأملاك الوطنية كأصل عام ، وهو الأمر الذي يدعو إلى توحيد الأحكام القانونية والتنظيمية ذات الصلة لتفعيل الاستثمار في إدارة واستغلال المرفق العام ليؤدي دوره في إنعاش الاقتصاد الوطني.

Description

Citation

Collections

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By