المَنَاص التَّخْييلي والايديولوجيا في الرِّوَايَة الجَزَائِرِية المَكْتُوبَة بِالْفِرَنْسِية بِمَ تَحْلُم الذِّئَاب؟ لِيَاسْمِينَة خَضْرَا أنموذجا

Abstract

اهْتَمَّت الدِّراسَات الحدِيثَة بِالمناصِ بِاعتِباره ظاهِرَة تَوَاصلية، تَقْتَضِي التَّفَاعل بَيْنَ القَارئ والنَّصّ، فهو عِبارَة عَنْ قُوَّة إشْعَاعيَّة إشْهَارِيَة، تَهدِفُ للتَّأْثِير عَلى القَارِئ وِفق الوَظِيفة الإغرَائِية، لتَحقِيقِ المُتعَة واللَّذَّة، وسَنُحَاوِل مُقَارَبة إشْكَالِيَّة التَّخْييل والإيديولوجيا في العتبات ضمن أعمال الكَاتِب ياسمينة خضرا باعْتِمَاد مُدَوَنة -بِمَ تَحْلُم الذِّئَاب- كأنْمُوذج مِنْ أَعْمَالِه، فَالتَّخْييل فَتَح لها البَاب وَاسِعًا لِلتَّمَرُّد عَلى النَّمْذَجَة، وأَخْرَجَها مِن ضِيق التَّقْلِيد إِلى رَحابَة التَّجرِيب، عَبْر مَسَارَات مَفتُوحَة عَلى التَّأْوِيل انْطِلَاقًا مِن عَتَبَاتِها الأُولى، الَّتِي لَمْ تَكُن فِي مَعْزَل عَن الشَّحْن الإيديولوجي، فَجَاءَت مُغَلَّفة أيديولوجيًا مُكَبَّلة بِقُيُود الكَاتِب، يُحَرِّكُها فِي الاتِّجَاه الَّذِي يُرِيد، فَيَجِد القَارِئ نَفْسَه طَرَفًا مُتَفَاعِلاً، فَيَتَفِق أو يَتَصارَع مَع إيديولوجيا (النَّص/الكاتب)، مِمَّا يُدخِلَه فِي مَتَاهات التَّخْييل حَوْل ما يُرِيد هَذَا الأَخِير مِنه، مِن خِلَال تَوجِيهِه للخِطَاب، وَرَسمِه لمسارات التَّلَقي، وكَبحِه لتَصَوُّرَات مُجرَيات الأَحداث.

Description

Citation

جوادي لخضر. المَنَاص التَّخْييلي والايديولوجيا في الرِّوَايَة الجَزَائِرِية المَكْتُوبَة بِالْفِرَنْسِية بِمَ تَحْلُم الذِّئَاب؟ لِيَاسْمِينَة خَضْرَا أنموذجا. مجلة البحوث والدراسات. مج21. ع02. 20/07/2024. جامعة الوادي. [ أكتب تاريخ الاطلاع] متاح على الرابط [أنسخ رابط التحميل].

Collections

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By