الأبعاد المجتمعية للخطاب التنموي في الجزائر لما بعد التعددية السياسية

Abstract

لقد مثّل مشروع الإستقلال نقطة إنطلاق حقيقية وهدفا إستراتيجيا للثورة الجزائرية ، إلا أن هدفية الإستقلال لا تعني الإكتفاء بإسترجاع السيادة الوطنية وتحرير الوطن من نير الإستعمار فقط ، وإنما أصل الإستقلال هو منطلق أولي يؤسس لمشروع كبير يسعى في مبتدئه ضمان حق الشعب في أن يتطلع إلى آفاق التنمية الشاملة ، التي تقوم على سياسات وإستراتيجيات إجتماعية وإقتصادية تهدف إلى تحقيق المشروع المجتمعي . والشعب الجزائري الذي أبتلي بداء الإستعمار ، قطع عدة أشواط وبذل مجهودات في سبيل تحقيق مشروعه التنموي ، وقامت الحكومات الجزائرية عبر مراحل تاريخ الإستقلال لتعبر على طموح هذا الشعب ، من خلال إتباع سياسات تنموية أخذت صورا وصيغا متعددة . لذا تقف الجزائر اليوم في دائرة الضوء وتتركز عليها الأنظار من جميع الجهات ، ومرد ذلك يعود لأسباب كثيرة ، ليس أقلها دورها الحيوي والحقيقي المرتقب أن تؤديه ، ولهذا فهي أمام تحديات تحتم عليها إصلاح منظومتها التشريعية والتنظيمية والإدارية لتتواءم مع متغيرات المجتمع الجزائري . ولذلك فإن دراسة موضوع "الخطاب التنموي في الجزائر" ، يساعدنا على كشف العمق المجتمعي للتنمية كما يصورها الخطاب التنموي في الجزائر

Description

مقال بمجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية

Citation

مقال بمجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية

Collections

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By